أبحث عن موضوع

السبت، 19 نوفمبر 2016

نحن الأطفال .................. بقلم : عزت خديدة /العراق




لا نغمض عيوننا عندما تمر جثة
من امامنا ، بل ننظر إليها نسأل
كيف مات هذه المرة

الأمر الذي ما يحيرنا
أن بعض الجثث تكون مبتسمة
سعيدة
هل هم في الجنة الآن ؟

كل يوم يمر سرب فوق المخيم
ليس سرب حمام تبحث عن السلام
أنها اروحنا التي ملئت السماء

بينما العالم ملطخ بدماء
وغزارة دموع الأمهات
تنبت الجثث بارملة وايتام

شبان ينظرون إلى شاشات
التلفاز وحدهم يرون كيف تغتصب حبيباتهم أمام أعينهم

أجد نفسي محظوظا بكوني طفلا
لن أقتل ويقطع رأسي
سأموت جوعا كأي يتيم
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق