أبحث عن موضوع

الخميس، 17 نوفمبر 2016

الی نساء افنيون ..................... بقلم : حسين عنون السلطاني // العراق




هذا اذا هو الحلم
قصيدة تمسك بك
تجردك من آخر معاقل الحياء
في مكان منزو في ( أفنيون )
حيث النساء يودعن بعض الجنود
وصبية يتجمعون أمام أبواب الراقصات
ليبلغوا الحلم
يرتدون أسمال الحرب
و شاطئ غادرته المياه
صعلوك يكتب الغزل
لمن يلقي قصائده في المساء؟
نساء يرقصن
غادرن مع صوت الرصاص
المسافر بعيد
مع جثث الموتى
وعابرو سبيل
قد لا يعودون يوما
من جبهات الحرب
لا شيء يعود!
لا أحدا يحجب الرؤيا هناك
سوی رائحة ثياب
نساء أفنيون!
العنوان مستوحى من لوحة للرسام (بيكاسو )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق