أبحث عن موضوع

الاثنين، 12 سبتمبر 2016

.متى تأتين حلَّ اليوم عيدُ ............... بقلم : كاظم مجبل الخطيب // العراق




متى تأتين حلَّ اليوم عيدُ
وقبل العيد هذا مرَّعيدُ
**
يقول اللائمون كفاكَ حبّاً
على أملٍ يعودُ ولا يعودُ
**
فلو أبدلتهُ ما كنتَ تشقى
قديم الحبّ يمحوهُ الجديدُ
**
وهل عندي لقولهمُ جوابٌ
وهذا القلب ممتنعٌ عنيدُ
*********
حياتي دون حبّكِ محض موتٍ
لظنّي فيكِ يختصرُ الوجودُ
**
يقيّدني هواكِ كما سجينٍ
اذا ما فرّ تفضحهُ القيودُ
**
معذّبتي فهل ترضيكِ حالي
دعي هذا العذاب اذنْ يزيدُ
**
وما اخفيتُ أسمكِ خوف قولٍ
ففيكِ الشعرُ أبلغُ والقصيدُ
***********
وفيٌّ للاحبة أن دعوني
وطبعٌ في أحبّتنا الجحودُ
**
فما رقّتْ قلوبهمُ قساةٌ
وحتى الصخر أرحمُ والحديدُ
**
أنا المنسيُّ من أهلي وصَحْبي
وعنّي وصلهم ْدوماً بعيدُ
**
فلو مالٌ لضجَّ الناسُ عندي
كثير المال تقصدهُ الوفودُ
**
رأيتُ المرءَ في الدنيا غريباً
اذا ما هدّهُ فقرٌ شديدُ
**
كانَّ الناس للدينار تمضي
تصلّي خلفهُ تلك الحشودُ
**
يؤذّنُ فيهمُ ابليسُ فجراً
وصار الربُّ تنكرهُ العبيدُ
*************
ثلاثون انقضت لم يبقََ عندي
سوى لقياكِ أقصى ما أريدُ
**
نعم صبري تجاوز كل حدٍّ
وهل صبر المحبُّ لهُ حدودُ
**
أمنّي النفسَ وصلكِ كلّ حين ٍ
لماذا منكِ يأتيني الصدودُ
**
اذا كان الزمان معي بخيلاً
فجودي أنتِ لمّأ لا يجودُ
**
أسائل ُ عنكِ نجمات ِ الليالي
وكم أرسلتُ ما عادَ البريدُ
**
أضعتُ العمرَ أجمله ُ انتظاراً
أعيدي بعضهُ فاليوم عيدُ
..........................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق