أبحث عن موضوع

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

كالقَطـــــــــــا أو كالحَبــــــــــاري ................. بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق



يَعزُّ عَلَــــــيَّ أنْ أزجيكَ فـــي لَومـي خِطابا
ولكـنْ أنَّتي تُملــــي لمـــن أهوى عتابـــــا
أما بَعــــدَ التَنائــــــي والخصام لنـا مآبــــــا
أما يُشجيكَ سَيل القلب أضحى ليْ خضابا
//////// وجاري مَــــلَّ مِــــن آهات قلبـــــي وإنهياري

لقـد جَرَّعتَني فــي الحبّ آلاماً وصابــــــــــا
يُخَيَّلُ لـــي أرى تَدنو ولكنْ ذا سَرابـــــــــــا
مَصائب فـــــي الهوى تَتلـو بأرزاءٍ مُصابـــــا
متى أحظى أيا خلّاً لأسألتي جَوابـــــــــــا
//////// ألا فأطفــــيء لظـى قلبي فقــــد أُري بناري
بما قد نالنـي أبدى الزمان لنا عجابـــــــــــا
وما عهدي بذلٍّ بَعـد أنْ كنتُ المهابــــــــــا
أما تدري بروحـــي والفؤاد الصَبّ ذابــــــــا
ومالي غير مَــن أهوى بذي الدنيا طِلابـــــا
//////// وسهدي ضاحيــــــاً إذ كالقطــــا أو كالحَباري
فلا تهجر , وِصال الخــلّ يُحفيكَ الثَوابـــــــا
وكن للصَبّ غَيثاً ماطراً أو كُـن سَحابــــــــا
وكـن عَوناً ولا تُكديه أسراباً عقابــــــــــــــا
فقد غَلَّقتُ أبواب الهوى ألّاكَ بابــــــــــــــا
//////// وقـــــد آليت إلا مَـــــن هَوى قلبــــي أُداري
فَطِبْ نَفساً لنرشف في الهوى شَهداً رِضابا
وإن أثمَلتُ فالدنيا وما تحـــوي يَبابــــــــــــــا
فحقّاً أنتَ ليْ الدنيا , على العذّال نابـــــــــا
لعذّال الهوى سَيفاً وترميهــم حِرابـــــــــــــا
//////// وأحظــى شَمَّ خَــــــدٍّ مثــــــــل وَردٍ جُلّناري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق