أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

للآن................. بقلم : حسن فوزي // العراق



للآن تبكي عليك المرايا
وصبغ الاظافر ........
وذاك الشبق الذي صنعناه
للآن يبكيك وجهي
وتمثال الحب الذي كسرناه
للآن لم اعطيك ظهري. ...
حتى بالجحيم الذي بأرواحنا
حملناه...
للآن و(جراح )يبغى ام نرجسية
لتحفظه وترعاه
للآن والعيش منفى ..
حفاة سرنا. والى ارواحنا قدناه
للآن كل السنابل لم تصدق
رحيلك دون ان نحصد ما زرعناه
رباه ..كيف اصدق هذا ......الرحيل
وعطرك في اصغر الأشياء القاه
كيف اصدق ان في السماء وحش
وليس الله........!!!
الا يا ايتها الغائبة الحاضره
ان كنت نجمة في غور قصر
انا بدر من الظلم.. شلت يداه
انا بدر وليس لي في الليال الحالكات
مبغ ليبغاه.........
الا يا ايتها العارية .. الكاسيه
الا يا نبية الشعر ومرفأه
لا املك حظا في هواك ....
فسبحان من اطيافك تهواه
ليتني ارجعك الى اسوار يدي
ليت الرحيل حلم فأنساه ...
ليت ما حل رواية ثكلى ...
ونشطب ما كان الرحيل معناه...
اه ..يا ايها الرب الخفي بطيات السماء
هل يملك المقبور روحا لتلقاه .... ??


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق