أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

خاطرة................ بقلم : مليكة بوربڨة / الجزائر

تغتالني الكلمات بكحل الشموس ترسم على مبسمي لغة القصور بعيوني الف نظرة تزهر بها حدائق المرجان في عمق بحر درره باتت جواري الليل الراقصة على سماء تمنحني من حرير اللهفة عبق الوجد تولد فراشات الصباح الناعم من ثوب المطر المعطر بأمسيات الهروب من جسر السنين اسبح بوهج مرايا الامس من روحي تنفجر ينابيع. الدفء رعشة لقاء في عيوني و بريق تتوهج له لغة الصمت و تضيء درب السكينة استطعم الهوى بمواسم الرجوع لا جبر الزمن على التوقف ان يرقص بريشته على مسارح ما تبقى من عمر نحو قدري اركض بشظايا الافكار تنفجر كلماتي بعش القصائد
استند على خيوط الشمس الحارقة اشعل فتيل الشوق الراحل بضياء السنين الى معاقلك اكتبني حروفا مع كل نجمة تتبعثر ابجديتي في مجرة هواك لوحات حب ازلي مذ حضارة وجودي الى اطلالها يسكنني الشرود عيون التيه باتت ملاذي في زخات عطرك المتغلغلة بين حنايا جسدي شفاهي وشمت اثار قبلة لم تتذوقها بعد على نوافذ الغياب بعتبتي باقات الزهر الذي زرع و لم يقطف تجف قطرات الندى لتنمو لبلابة رياضك تحت ضلوع الليل
اكتم سر هفهفات الروح مع الريح و اعزل سويعات اللقاء الخفي من زمن المرايا لا يمكن تجاهل نهر يسري بحرقة الحنين كأغنية طفل تغفو على شرفات اجفاني يمسها العطر لتحرر نزوات فضاءاتي في وجه من لالئ الكوكب.
تشع انفاسك تفتح الوان بحري
على مرافئ حدود الزهر
تمتلكني لا هديك برعم حدائق اللايلك ساعات بزوغ لندى الطلع
تروى حكايات الليل دون بدايات احتوي فيها فصول الوجع تحت ضوء الغروب
دمعي يلغي تفاصيل الحروف على بكاء الكلمات يغتال وحدة الورق في قصائد تسقط من جسر القلم امنيات حبر بات يشتهي احتواء المجهول
خطواتي شاردة يزورني ملاك الفجر الغجري بمبسم الشمس تذبل الامنيات على رذاذ الحزن
من انفاسي تفوح رائحة الشوق الوشيك البين على عتبة حلقي
احبك تختنق بين شرود الذهن و الوداع الأخير في همسات الدجى تلفظ اخر حرف بيارق النجوم تحمل ثابوتها الى مقبرة النسيان.....
في ارق العبارات صلاتها تراتيل من شعاع و رماد تنام من وراء المدى عيون ساهدة راقصة بين اهداب الروح و نشوة تهيج حنين القبر لتنهيدات.
بحر الوداع لا شاطئ له يبتلع الرمل فيه اخر الخطوات يذيب السحر برائحة الورد أكاذيب الوعود لا ساحل لا شرعة العيون و لا ميناء لسفن الريحان
انام بين رموش الصخر بعد طول رحيل من زمن الى زمن اسكب نبيذ الزهر لأسئلة التراب المنثور
ترانا هل ستطوى مسافات الدهر ام تبقى هاجسا من لحد الضياع؟.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق