ترفرفين على صمتي كحمامة
تفتح اذرعها لخيوط شمس
موغلة في عمق المسافات
كم اشتهي برد هوائك
وكم يسحرني ظل جناحك في الصيف
والورد الذي تشتهيه روحي
من حدائقك ذات العشب المتراقص
على انفاسي في يوم اشتياقي
متعدد الفصول فيك وانت اعذب السنين
تجف روافد الثلج في لجة البراكين
ومازال رافدك يفيض حبآ يرويني
يذوب الثلج من القمم وتجري المياه
وتذوبين بي موجة تهز اوردتي
فأقبل وجهي الذي تلثمه عيونك بألنظر
وأعشق حروفآ تجمعنا دون انفصال
التاج لم يبرح قمرك المنير
وحرفك الساحر المستدير والنقط
يفضحني النبض والوريد الذي يحتويك
وتجري حروفي اليك كالفراشات
معلنة حبي من الوديان للقمم
من الرأس الى القدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق