وأنا موجة هائمة
تحطّ على أجنحة العشق،
تعتلي أحلام الصفاء
عند أبواب السماء.
نظرات حفاة الشاطئ المجنون
ترنو إليها، ثم تمضي.
لا تلوموا موجة تحلم،
ويتيماً يرفض الوالي وصياً؛
لا تلوموا تائهاً يبحث عن دليل،
أو جائعاً يحتمي الجوع ببطنه.
تتوهج أعمدة السماء،
تحتشد الأفواه المفتوحة
كسعة النهرين دهشةً..
استياءٌ وهلع.
وتتوارى خلف أسرار المنايا
ابتهالات امرأة لا تعرف المستحيل.
الجميع يرقص رقصة النزع الأخير،
وتبقى هي تدور مع اشتعال سعف النخيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق