أبحث عن موضوع

الأربعاء، 29 يوليو 2015

الحُلم ..................... بقلم : خديجة السعدي // العراق





على سرير الإبتلاء ساكنةٌ أوراقُ الوردَ، يطرق باب الأيام فجر بسكينة هدوء، لحظة باردة

كأنها نسمة شتاء في الصيف.

من الطارق !!
نعم إنها رائحة زكية رائحة الخبز الناضج من فتافيتِ العطاء، رائحة تراب القبو الذي يحمل صرخات

الطفولة، رائحة تراتيل الليل بنغمة أنفاس السماء عندما كانت تنتظرها نجوم الليل وأنين القمر وذاك

الهدوء الصاخب.

متى تحل ساعات الغروب !! وتتغنى تلك الأشياء بحنجرة أقدام الجنةَ،
جلس الصباح مرتدياً بسمة ثغر الكفين تمسح على خصلات الألم، وقطع من الحنينِ معجونة بشيءٍ

من السماء وضعتها أنفاس الرحم على وجع السنين، فتبخر العشق شوقاً بين أحضان الوجود، ونضجت

تلك الثمرة بين تشققات الشفتين، حتى أصبحت آية تصارع القدر بأنفاسها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق