حدث يبعث‘ فينا الحنين ونسلَم الروح ويفر الطائر حاملا وقارنا وخطايانا حتى يرتعد من صوت الإله ونبقى بين الشك واليقين من بياض اللوح ومن حفريات الرقيم الأخير ونخاف الوعود والمثول بحضرة الشاهد ( طائرُ العنق ) على ما خٌفي وما أٌعلن من نزف الجنين وشهوة الرماد .
منذ سبعة آلاف عام وهذا الحنين للشق الأول , للظلمات , للأبخرة , لتبدد الأنين , لوخز الحق في الوريد , فلا القرب يجدي ولا البـعد يـفيد .أسمع‘ دوي الريح أتسمع ؟
صوت‘ الوليد من رحم الجب , صوت يدور صداه في الطرقات , يرنُ في أذني , يقرع‘ أبواب القلب , الحق قريب فلنهرب الضمير كي نبحث عنه في رماد الشرق ونعد‘ سبعة آلاف عام من الخوف , من الشك , من الهرب , ونشيد الجسور , وتتداخل العصور في خطيئة مثلى أزلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق