هل ستأتي
كقارورة عطر
كقصائد شوق
وهمسة مساء
وبقايا زمردة
كغربة يمام
منسكبة هي
كآهات قلب
ولوحة ليلية
تضحك لها السماء
في لحظة مذهلة
يسري شوقي إليها
وعيون حزينة تحكي
هل ستأتي
فلي شوق كبير إليها
وجرحي طويل
وما زالت هناك
أمنيات باللقاء
ورسائل مؤجلة
كشمس الصباح
تغرد على ضفاف حروفي
هل ستاتي
فهي ما زالت صغيرة
هذا ما أذكره عنها وعني
في مواسم الشوق والحنين
فأنا ما زلت طفلا
ثمل بشهدها
ومجداف الشوق يجرفني
كأمواج بلا شطآن
وكزجاجة شوق معتق
كنبراس في ليل سرمدي
هل ستأتي
وأسافر إليها
لأقابلها بين نبضات الشوق
وأضمها مع ولادة القمر
بعد الشفق
عند الغسق
بين قطرات الندى
عند أهازيج العصافير
سأكتبها بأبجدية فريدة
بلغة القلب والعيون
بأحرف تلتهم كل السطور
وحبر الأقلام على الأوراق
وأكتبها قصيدة عذبة الترنيم
كعزف ناي
نرقص على لحن موسيقاه
وتتثائب النظرات ونغفو
بين عناقيد اشتياق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق