في هَــدْأةِ الليلِ عندَ الجسرِ ملقانا...
لا آلــديْـدَبانُ ولا البَـصّاصُ يغشانا...
يا نخلة الشط هل لقياك راجعة...
فنستزيد رحيقاً منك ريّانا...
لا آلــديْـدَبانُ ولا البَـصّاصُ يغشانا...
يا نخلة الشط هل لقياك راجعة...
فنستزيد رحيقاً منك ريّانا...
يا ليلةً لم تزل تعتاد قافيتي...
قد صغتها من جميلِ الوصل ديوانا...
كانت وكنا تباريحاً مضمخةٌ...
من نسمة الكرخ حيث الجسر سكنانا...
يا ليتني عشتها للآنِ دانيةً...
بالدفئِ تزرعُ خلف الضلعِ بستانا...
عين المها فوق خدّ الرملِ ترسمها...
أمواجُ دجلةَ تاريخاً وعنوانا...
حنينها في دجى الذكرى يعاودني...
يا من يجئ بها, فالشوقُ أعيانا...
قالو سلتكَ فقلتُ الجسرُ موعدنا...
إذ كيف يسلو الهوى من ليس ينسانا...
جاءت على عدةٍ والشوقُ أرقّها...
قبلَ الفلاحِ فزادَ الصدقُ أيمانا...
حاضنتها ودموعُ العين تصبغنا...
من فرطِ وجدٍ جرتْ بالكحلِ عيناها...
فأسلمتني شفاها ريّها عسلٌ...
وتمتمتْ ليتَ ربُّ العرشِ يرعانا...
وأمّنتْ لدعاء الله أضلعنا...
وغادرتْ خافقاً للآن عطشانا...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قد صغتها من جميلِ الوصل ديوانا...
كانت وكنا تباريحاً مضمخةٌ...
من نسمة الكرخ حيث الجسر سكنانا...
يا ليتني عشتها للآنِ دانيةً...
بالدفئِ تزرعُ خلف الضلعِ بستانا...
عين المها فوق خدّ الرملِ ترسمها...
أمواجُ دجلةَ تاريخاً وعنوانا...
حنينها في دجى الذكرى يعاودني...
يا من يجئ بها, فالشوقُ أعيانا...
قالو سلتكَ فقلتُ الجسرُ موعدنا...
إذ كيف يسلو الهوى من ليس ينسانا...
جاءت على عدةٍ والشوقُ أرقّها...
قبلَ الفلاحِ فزادَ الصدقُ أيمانا...
حاضنتها ودموعُ العين تصبغنا...
من فرطِ وجدٍ جرتْ بالكحلِ عيناها...
فأسلمتني شفاها ريّها عسلٌ...
وتمتمتْ ليتَ ربُّ العرشِ يرعانا...
وأمّنتْ لدعاء الله أضلعنا...
وغادرتْ خافقاً للآن عطشانا...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق