أبحث عن موضوع

الأحد، 22 مارس 2015

لقاء الوداع ..........................بقلم : مهند طالب هاشم /// العراق









للعشقِ هفواتٌ مجنونةٌ
ونشوةً تنتزع الأحجار من القلبِ
ورغبةٌ جامحةُ الأنفعال
اهرب حيث تقيم القصيدة ولائمها
يحتاج رأسي الى رقة العشب البري
الى دغدغات اطرافه
لي موعداً قريباً
صار بيني وبين حبيبتي نهر دجلة
لم اعرف انها توسوس للنهر مشاغبتي
فأدفع عن جسدي رائحة المبالاة
امشي فراتياً مثل غناء المقامات
فيأتي وجدي يُحدثُ بالصفو
فاراني متيمٌ بحبِ التصهلِ الأبديّ
هي تأتي وأنا أقبل
الى حيث تصير الأرض قارباً فضياً
يشق النهر في قلب الريح الرجراجة
فأغترفُ من دجلةِ شربةٍ وأنشد مرثية
لأمرأةٍ سيكون لي معها آخر لقاء
فتراني عارياً من كل شيئٍ
كأني ميتٌ يراني النهر التمس غسله
اقتربنا من بعضنا كثيراً انا وحبيبتي
أي تحيةٌ أحييها والوداع قابعٌ في كفي
سلامٌ على الأسى
على الخجلِ
على الأسفِ.
"
"
مهند طالب هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق