من يرسم وجهي بلا ملامح..
تركت نصف حكايتي على
حافة الأمس..
تتشظى عبثا مابقي منها
فوق جلمود خيبة أخرى
أحمل في ذاكرتي حروفا
بطعم الملح
تشوبها غيوم يبتل منها
ركام الكلمات القديمة
أنفض قميصي من بقاياي
فلا أجدني..
أين أنا من تلك الحكاية.؟
تنزلق قدمي صوب الوحشة
تتعثر بجثة نهر
غدره الماء
برصاصة جروفه العطشة
لم يتبقى منه سوى وصية
يفور الزبد على شفتيها
لاتحرقو البخور على جثتي
فربما للحديث بقية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق