ما بينَ رغبتي وعينيكِ
همسٌ .
يرتقي الى درجةِ اللغزِ.
صعبٌ جداً أن أفكَ شفرتهِ
وكأنها تومأ لي
تجرني اليها بخيوطٍ من حريرٍ
تعالْ
وأقتربْ أمسكْ يدي.
الابوابُ كلها مشرعةٌ اليكَ
على السجادةِ الحمراءِ
تستقبلني
بأكاليلِ من الزهورِ
فما وجدت إلا وأدخلُ عالماً أخراً
أنا وأنتِ فقط
لا عاصمْ اليومَ من بحرِ الجنونِ
لا أحدْ يعرفُ
دعيني أقبلكِ
ينتابني ترددٌ
لا ..لا ..
أنا أخافُ من ثورةٍ عارمةٍ
تهزُ عرشَ الوجودِ
.فاندمُ ...
أُسْحَقُ تحتَ ألسنةَ الافواهِ
اضحوكةٌ لطرفةٍ
بطلها مغرمٌ حدَ الهوسِ
ذلكَ الفارسُ الذي لا يهزم ْ
يأسرُ
يسقط في شباكٍ أسلاكها
مجردُ وهماً
كقوسِ قزحٍ
23\3\2015ــــــــــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق