فوق أطلالِ الحواس
الشفق المدمومَ في الافقِ
والخيالاتُ تعرّي الخطايا وتهوى ..
الظلامُ يطوي خطى الاشباح
الصمتُ عاكفٌ لا يلوذ
في ذبول السُرى
انفاس الزنابق الذابلة .. الصبا المدنّسِ
خوفٌ
ذهولٌ
تمتماتٌ
حيارى
فلولُ المستوحشين
تجيئُ ..
في دروبِ المجونِ
في شهوةِ الحرمانِ
أواهٌ .. كاللظى
لا تعترفُ..
كطيورِ الفلاةِ من لاهب الريحِ عطشى
ضاق بها المكانُ
رَنَتَ في تيهها الوعر للوجل
فرانَ الظما
وأين المهربُ
حين رانَ الظلامُ
وانطفأ اللمحُ
لفَّ السكون طيفٌ سرى
تناهت الى دمى
في ارتعاشِ الإثمِ الموبوء
نجوى الضَّلالات
كنتُ في زحمة الزقاق مع العاصينَ
يقتات من ذنوبي اسى
اتلظّى من جذوةِ الحسِّ
في إِجشاء طهري
فليس في الحي طهرٌ
قد بادأتني الدُمَى
التي اشتهيها
لكم؟ قد هام بالاساطير دهري
البغايا مرنَّحاتٌ
مخموراتٌ
ها هنا
او هناك ..
يتخطُفن من فم اللهفةِ
العمياء شوقاً
لعل التلفتِ
سرٌ
عارمٌ
صارمٌ
كأنَّ الصدى المهدهدُ شركُ
خلتُ اني ..
من الرؤى السود عبدٌ
وانا حرٌ ..
في عقيدة الأدبِ
ما لأعصار هيكل الرجس
ينداحُ عُتياً ..
وقد ذوى أمسِ
فيا عُمرُ لست مهماً
احتويتُ مأوى الغوايات نجياً في صلاتي
تسمرت في مكانٍ قصّي
ظلَّ جنبيه شللٌ.
"
"
مهندطالب هاشم
الشفق المدمومَ في الافقِ
والخيالاتُ تعرّي الخطايا وتهوى ..
الظلامُ يطوي خطى الاشباح
الصمتُ عاكفٌ لا يلوذ
في ذبول السُرى
انفاس الزنابق الذابلة .. الصبا المدنّسِ
خوفٌ
ذهولٌ
تمتماتٌ
حيارى
فلولُ المستوحشين
تجيئُ ..
في دروبِ المجونِ
في شهوةِ الحرمانِ
أواهٌ .. كاللظى
لا تعترفُ..
كطيورِ الفلاةِ من لاهب الريحِ عطشى
ضاق بها المكانُ
رَنَتَ في تيهها الوعر للوجل
فرانَ الظما
وأين المهربُ
حين رانَ الظلامُ
وانطفأ اللمحُ
لفَّ السكون طيفٌ سرى
تناهت الى دمى
في ارتعاشِ الإثمِ الموبوء
نجوى الضَّلالات
كنتُ في زحمة الزقاق مع العاصينَ
يقتات من ذنوبي اسى
اتلظّى من جذوةِ الحسِّ
في إِجشاء طهري
فليس في الحي طهرٌ
قد بادأتني الدُمَى
التي اشتهيها
لكم؟ قد هام بالاساطير دهري
البغايا مرنَّحاتٌ
مخموراتٌ
ها هنا
او هناك ..
يتخطُفن من فم اللهفةِ
العمياء شوقاً
لعل التلفتِ
سرٌ
عارمٌ
صارمٌ
كأنَّ الصدى المهدهدُ شركُ
خلتُ اني ..
من الرؤى السود عبدٌ
وانا حرٌ ..
في عقيدة الأدبِ
ما لأعصار هيكل الرجس
ينداحُ عُتياً ..
وقد ذوى أمسِ
فيا عُمرُ لست مهماً
احتويتُ مأوى الغوايات نجياً في صلاتي
تسمرت في مكانٍ قصّي
ظلَّ جنبيه شللٌ.
"
"
مهندطالب هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق