جريرتهُ أنهُ يخطأ ،
يخطأ. ،
يعترفُ أنهُ يخطأ..
ينعتُ الليلَ بالدجى
والصبحُ أن صحى يتغرغرُ بالندى
يخطأ ،
على عكسِ المشاعِ
والمتبعِ
الكلُ يدعي الوصالَ
أنهُ على صوابٍ
في عالمٍ أصبحَ الصحُ فيهِ خطأ..
الانصياعُ ُخلفَ الكواليسِ
تملقٌ شجي
يسلبونَ رغبتكَ
ليمنونٍ عليكَ بجزءٍ منها
والكلمةُ العصماءُ أضحتْ بائعةَ الهوى
لمن يعطي المزيدَ هي تأوى
قدتْ ثيابُ السترِ
حتى أنبرى من هو أدنى
وجودٌ مملٌ تعرتيهِ رغبةٌ جامحةٌ
أن لا يرى
يهرعون قبلَ أن يومأ لهم
يتسابقون نحوى الكرى
يلمعونَ
الصدأ بالطلاءِ
22\3\2015ـــــــــــــــــــ
علي محمد الحسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق