أبحث عن موضوع

السبت، 28 مارس 2015

تحية النصرِ ....................... بقلم : جعفر صادق المكصوصي /// العراق


اليوم البطولة
في صلاح الدينِ تصهلُ
يكلل رؤوس فرسانها
زَّهو البهاءِ
حيوا سورَ الكرامةِ
ودرعَها الحصينَ
حيوا الساهرينَ
على سواترِ الفداءِ
كتبوا بشرايين الدمِ
تاريخَ أمةٍ
واسترشدوا بنجوم الهدى
كالظلِ للاشياءِ
يا حشدَ زمنِ الشدةِ
أضربوا باسم اللهِ
والشعبِ
ونِالوا مراتبَ العليــــــــاءِ
إستبدلتُم بالعمةِ
والعقالِ
وترفِ العيشِ
الخوذةَ والحديدَ
وميادين الإبــــــــــاءِ
صَدَقتم العهدَ
مع اللهِ وشعبهِ
فتهاوت تحت
اقدامكم زمر البغاءِ
أسقطتم أسطورةَ داعشٍ
وأذنابهم
وألَجَمتُمُ أفعالَ أشباهِ الرجالِ
على النساءِ
مكروا وأزكموا
الأنوفَ بقبحِهم كما
سودتْ صحائفَ التاريخِ
أعمالُ الأدعياءِ
أغر المارقينَ في الحروب
أننا أحرار
وفعلنا موزون
مستلهم من تعاليمِ السماءِ
يا أبناء الفراتين
اثأروا لعراقكم مزقوا
رايات عار الزمانِ
أبناءَ الطلقــــــاءِ
فما طلعتْ شمس’
و أمطرتْ سحابة’
على جباهٍ غيركم
موسومة بالكبرياءِ
النومُ لا يُجدي
يومَ يُحمى وطيسُها
فاحمل سلاحك
وغادر كل رخــــاءِ
لاتكُ مقدمَ ساقٍ
ومؤخرَ أخرى
وانصر عِراقَكَ
في الليلةِ الدهمـــــاءِ
لنا في كلِ عراقي
شهمٍ رغائب
بأن يسمعونا
بشائر أخبارِ وأنباءِ
وحسبي أني عهدتكم
أبناء أُباة فلا
عيش إن لم تردوا
مطامع الأعداءِ
فما يردَ الحقوق لأهلها
إلا المُقارعُ
وما يجمع الشمل
إلا فعل الاصلاءِ
مهما ابتعدتْ
دجلةُ عن فُراتِها لابد
أن تعانقه شوقا
في قرنة الفيحاءِ
عقدنا العزمَ
أن نوحدَ صفوفُنا
ونكون للعراق
كعباس لسيدِ الشهداءِ
إيه نينوى
الجمال الساحرِ أما زالتْ
تشق عنانَ السماءِ
تكبيرةُ الحدباءِ
أما زلتِ أميرة الأمصار ِ
تتفاخرين
بمجدكِ وأرثكِ
وشواهد الأنبياءِ
صولوا بعزم لايلين
وينثني وتدَّرعوا
بالحَزْمِ
يا رجال العراقِ
لكم ندائي
يا لهف نفسي
على ساعةٍ نزف بِها
بُشرى العراق
طاهراً من الدخلاءِ
طالما للشجاعة
في ارضنا وطن
سيـُرَفرِفُ
على أوروك
بَيرَقَ الوركاءِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق