في سيرنا الحثيث اليه سبحانه ..حيث جميعنا ملاقيه
نحن مدعون لتخيل كيف يكون شكل هذا اللقاء
لا اتحدث عن جنة وسعير ...وجنة ونعيم
اتحدث عن شيء آخر تماما
اتجدث عن شيء ملتصق بالوجدان
استشعار الحياء منه سبحانه وتعالى
قد ندخل الجنة برحمته
وقد ننجو من النار بكرمه
لكن هذا ليس كل شيء ..
علينا ان نرتقي فوق تمني الجنة والحور والقصور
ولا ينصرف همنا فقط للنجاة من النار و السعير
هناك لحظات العتاب التي هي على انفسنا أشق واقسى
وكلنا جرب لحظات العتاب في الدنيا كم تكون قاسية ومؤلمة ...
للأسف ان ثقافتنا الدينية بمعظمها لم تركز على الجانب الوجداني
بذريعة ان الناس لم ترتقي بعد بأنفسها وهي بحاجة الى ترغيب وترهيب ...
مما افقد عبادتنا الكثير من روحانيتها وروحيتها ..وحلاوتها ..
علينا نفتح نافذة جديدة للعلاقة مع الله ...
عنوانها الحياء ...
في الحياء سمو وارتقاء ..
فالله اكرم من ان يخلقنا للجحيم ..
وعبادته أجل ان تختزل بنعيم ...
هناك جنة اخرى اسمى وارقى اسمها القرب والرضا
وهناك جحيم البعد والمقت هي اشق على النفس واقسى ...
وكل ساعة وانتم من الله أقرب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق