أبحث عن موضوع

الأحد، 7 سبتمبر 2014

البلاد التي بكت أبناءها ثم لم توار سواتهم ............. بقلم الشاعر عباس عبد معله /// العراق










يا بلادا
تنام على عريها
كل حزن

ثم تصحو
على شفة مزقتها القنابل

أو
أذرع -وهي تهتف -مبتورة

تحمل ما قد تبقى من الشغف المستديم
بلون جديد

رأيتك في حلم
تركضين

بعيدا................
إلى عالم من ردى

تقدين أثوابنا .....عنوة

وتستأثرين
بقلب التتار
------
يابلادا
آذنتنا جميعا

ولم يبق فيها

سوى لغة للصهيل المسافر

مرَ على لحظة
من دم خاطفه

وعلق بالذات نبضا
من الخوف
والشك
فيها......

فمن أين ياترى
تبدأ العاصفه

وأنت -كما كنت -

بين احتضارك والفجر

باب ......
أضاع الرجال مفاتيح أحلامهم خلفه

فراغ من العمر يمضي بطيئا
كساعاتنا الخائفه

مضينا نسائل
كل القرى المثقلات بلون الرصاص

عن الأمنيات التي خلفتها الدروب لليل القلوب

وحين انتهينا

أفقنا على ثورة زائفه

فالندى
لايرى في زجاج الشبابيك
أزهاره

والصدى............
مائل

وأنت.............
تموءين من شفة
مزقتها القنابل

أو...........

ترفعين
علامة حزن

على كل دار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق