أبحث عن موضوع

السبت، 20 يونيو 2020

.لا أستنجد.................... بقلم : رشيد الأطرش _ المغرب








في الجزء العلوي من أحلامي

عالم مجنون

تيارات من قطرات الدم

أنا غاضب بلا حول و لا قوة

لا أفهم هذا الجزء من أحلامي!؟



أنا ..

غاضب..غاضب.

من كل النفوس الشريرة

غاضب..غاضب

أمقت من يدمر أسطحي.

في أحلامي السفلية

أكافح الظلام بكل جهدي

أشم رائحة عرقي

موتا مقبلا..

أصرخ .. أصرخ

صرخة رهيبة.. "النور!".."النور!"

أمام مخاض الموت

لا تزال عيناي تدركان

نعم لا تزال عيناي تريان

أنواع زيف "الأحلام"



عقلي لا يرى..

تاه في الطرق العشوائية!

منذ سنوات .. تاه منذ سنوات.

أمامي ..

شبكة كثيفة من الظلام

أريد أن أخترقها

أتوقف مضطرا عند كل خطوة

أقبع في المجهول

رميت بنفسي في المعاناة ..

جهلا مني .. خيارات جهلي!

بالكاد أرفضها مخططات/أنواع الخرف!!



أصرخ ..

صرخة مدوية .. "أرفض غياهب الحاضر!"

اصبح دمي صرخات في جسدي

أقبلَ البرق..

كلما أضاء لي

أرى الولائم

و افواها جائعة

و اذا أظلم علي

قمت!.. وكلي لم ينم!




لا أمشي في الظلام

لست شبحا..

انا .. أغرق في الظلام!

امشي على ضوء البرق..أمشي!

لن تستطع الأفواه الجائعة ان تدرك الولائم..

و لا الولائم ان تستنجد بالأفواه الجائعة

كل في زمنه يُسْتنزف.




في سعيي الشغوف

لا أرتجف من أشباح الظلام

انا أصرخ .. لا أستنجد

أصرخ .. "النور!" .. "أرفض غياهب الحاضر!"

لا أستنجد! .. لا أستنجد!

لعل صراخي له صدى

تنبثق منه الشمس شعلة..

تقهر كل الظلام

أرى ظلي..

ألمس قطرات المطر..

أروي عطشي..




 شفشاون المغرب..14/06/2020..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق