أبحث عن موضوع

السبت، 20 يونيو 2020

لا للوعة ................... بقلم : عيسى حموتي _ المغرب





من تصدع في جدار الوصل

بتواطؤ مع البعد تسلل الشوق للروح عنوه



*



بين الدم والشريان بنى مستوطنة

وبناره على صفيح الغياب التاعت المهجه



*



جرح الهوى يرفض الاندمال

إلا إذا اجتمعت لديه أسباب البهجه



*



كلما نزف تراءى له الحبيب عليه منحنيا

فوق آلام الضنى يرسم قبلة



*



ما ضاق القلب عن بنات الدهر

رغم انتفاء مسافة الأمان بينهما والفجوه



*



ورغم قصور اللغة وحروفها

وقميصها عاد أضيق من أن يسع اللوعه



*



لا بد أن تخبو النار بين الحنايا

بل تنطفئ ما دام في المهجة بقية





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق