أمي سليلة الصبار
جاءها المخاض
إلى سفح جبل شبيه بوالدي
كانت القابلة شجرة ( الأرغان )
وزيتونتنا جدتي الحاضنة
كان ميلادي في ثمالة حزيران
تدلى رأسي المقلوب
إلى مسقط الخروب
فزغرد زيز الحصاد...
وحبوت نحو غابة العرعار
أرضع من حلمتي الشيح و الزعتر
و أغالب زحام النمل
في البحث عن مسرب
عن وجار ...
والنجاة من مداس سليمان والأجناد...!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق