كيف للارض أن تدور حول نفسها ستين دورة دون أن تهتدي الى صوت أنفاسهم؟؟!! وللشمس أن تضيء ستين مصباحاً ولا تلامس أجفانهم؟؟
كيف لجرس المدرسة أن يُقرع وتلاميذه الأجمل غائبون وللأعياد أن تمرَّ على منازلهم الحزينه الخاويه؟؟
كيف لرياح الخريف أن تراقص أوراق الشجر على لحن أُغنية الشتاء القادم وهم في أوكار الوحوش محتجزون؟
أم أنهم قدفرّوا بهم إلى خارج هذه المجرّه؟؟
تخيل لو أن رياح القدر عكست بوصلة الجغرافيا فكان نصيبنا أنت وأنا الاقرب إلى تلك الحدود المشؤومةِ الحظ والنصيب...
ترى هل تظن أن الدم مازال يسري في عروقنا سائلاً احمر اللون وأن عقولنا ما زالت تميز الليل من النهار؟؟
فإن رأيت الهلال كئيباً في سمائنا لتعلم أنه يبحث حائراً عنهم هو أيضاً وتذكر أنه علينا جميعاً أن نجدهم ونعيدهم بأي ثمن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق