لمَ رسمتني جميلاً
وقباحة الألوان تفضح
تفاصيل لوحة بلهاء...
قطع غيار وجهي تشبه الرحيل
ومن خلفي حقول معارك مشوهة
لمَ رسمتني جميلاً...
أنا لم اجالس يوماً وجه مرآتي القاحل
قبل أن تداهمني الفرشاة..
كنت شاهد اثبات
فقد رأيته يمنحني ألعاباً نارية
ملطخة بالدموع..
مهلاً .. مهلاً
كانك تبحث عن شيء ما
حين ياتيك اليقين
حتى الحقيقة لاتروي تفاصيل وجهي كاملة
لمَ رسمتني جميلاً
وأنا لم ابعث حياً
بذاكرة مبهمة
وضع لمساته الأخيرة
ضحكت كثيراً
حين أعياه البحث
عن رأسي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق