أبحث عن موضوع

الجمعة، 5 أكتوبر 2018

ظُــــلمنا أفـــــضل .............................. بقلم : المفرجي الحسيني // العراق



قلت لها ظلمنا الولد بكثرة حبنا له وخوفنا، لا يعرف من الحياة شيئاً

اغرورقت عيناي بالدموع، كيف يمضي قدماً في الحياة، تخلَّف من الأفاعي والعقارب الكثير، سمحت له اللعب غير بعيد عن الدار مع مجموعة من الاولاد، الجامع يرفع الآذان لصلاة المغرب تأخر بالعودة

ركضنا باتجاه نهاية الزقاق، ركضت إلى مركز الشرطة أين سامر ولدي؟ ملهوفا لرؤيته أجابني الضابط بخشونة أيُّ ولد! ونادى : أجابه سامر بصوت خفيض.. أنا سامر! قال: لا توجد هوية باسم سامر أنت تحمل هوية، لم أجد هويتي لقد أفزعني الموقف، صاح الضابط بالشرطي

خذ الولد وأبيه إلى الحجز حتى نجد لهما هوية؟!





2/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق