عيونك واحة يرتاح
عند ظلالها همسي
وألهث حين دُقَّ الباب
خلف الباب
تَرْكُنُ في الخَفا شمسي
أضمّك أنتِ والسفحِ
نغني
وأسكبك بلا كأسِ
أراك في دُجى الايامِ
وفي التأويلِ والحدسِ
تواعدنا
على عجلٍ
فغابَ بابُ صرختنا
وعدنا نلطمُ الحرفَ الذي غدرَ
شبابيكُ الهوى اعتذرت
وألغت صكَّ فرحتنا
صار حزننا بحراً
وأيدينا له المرسى
نمسح دمعنا حيناً
وحيناً نغدو كالخنسا
نمدحُ سيفنا المبتورْ
ونجمع دمعنا المهدورْ
ونرثي كلَّ من أمسى
هنا دارٌ غَدت رمسا
هنا أطياف من نهوى
وأحلام
وأقمار
وأحجار
وأسماء
وأنداء
وكرمٌ ذاب من شوقٍ
ولم ينسَ
سأرسم فوق منديلٍ
يُعانقُ مقبض البابِ
هنا كنا
وكان الحب يجمعنا
وعصفورٌ يغردنا
تشرّدنا
وتُهنا في بلاد الليل
وطالت فينا غربتنا
سنرجعُ حين يضوعُ النورُ
الى أثداء ضيعتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق