أكتب ذاتي بذاتي
أكتب ذاتي من وراء البحار
أتعي ذاتي مرآتها أمام الصمت والأعاصير
أكتب ذاتي بظل من أنسنة القمر عند الكتابة
لغة أعيت أقلامي من صفحاتها
فما عاد القلم يرسمني
وما عاد الحبر يكتبني
لذا أسرجت قافيتي وراء الخيال عند الربيع
.
.
.
.
أكتب داخلي بأشجان الزهور
كي تعلو خواطري حقول الذكريات
وأزرع قمح السنين
وأكتب عسجد الغرور
وتعود ذاتي لذاتي بكل الفصول
وأكتب الذكريات في أوهام الكتابة
لعل مخيلتي تنقش أحجار اللقاء
تزين الشاطئ عندما يثور الحنين
.
.
.
.
تناثرت الذات بمرآة اللاوعي عند وعي الأيام
فكانت العبرات على شاطئ الأحلام
وإن كتبت ذاتي بغار الإنسانية
سيبقى الليمون قافيتي على بحر الأبجدية
.
.
.
.
توحدت الذات والأبجدية
سطع قمر المعاني السرمدية
حتى ولدت العصور بقافيتي أثناء السعادة
وأينع القلم بصفحات السنين
وعادت ذاتي من هذيانها لحلم جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق