قَلبِي نافذةٌ تَرتَجِفُ بَردًا
أحيانًا
اراه غريقًافي سِحْرِ الشُّبَّاكْ
روحًا تخْترقُ الأَثِيرْ تَستغيثُ حُزْنًا ...
أَيُّها الصَّيَّادُ
هاتِ فَجْرَكْ
كي يَشُقَّ أَنْهَارًا
في صحراءِ أيّامِنا
لاَ تظُنَّنَّ أنَّنِي في غفلةٍ عنك
فَالعَاشِقُ يَبْكِي لَيْلَهْ ..
بين النافذتين ريحٌ تَعْصِفُ
تَلْفَحْ
تزيحُ كُلَّ اخْضِرارِ الْحَدائِقِ
الجُدُرَانُ ماحولها
تعفَّرتْ بوحلِ المُشَاةْ ،
مَدِينتي، خلفَ سُورٍ احْدَوْدَب خِصْرُهَا الطَّوِيلْ
لازالتْ تَظُنُّ أنها لا تَشِيخْ..
والأضواء ارْتَدَتْ
مِعْطَفَ اللَّيْلِ مُجدَّدًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق