على قطيعِ البقاءِ
بإمامةِ ذئبٍ أبتر
يرعى الأنينُ
في مروجِ التصوير والتفكير…
وجهُ الراعي
لم يغيّرهُ الربيعُ المسروقةُ أوراقه
من قبل حراسِ الصيفِ
نايهُ المثقوبُ من تحتِ الإبهام
بشظايا العتادِ
يتنفسُ الشُعَاعَ
ويزفرُ دخانَ اللحنِ
في توقعاته الخائبة
لأنّ الليلَ جفَّ لسانه…
عصا الغنم
عصا الترحالِ نفسها
على سنامِ الهوى
إلى غروبِ الرمالِ
يوم ودعته الأصداف ،
قد لا ينتمي ذاك الزمنُ
إلى هذا الرجلِ الذي ماتَ
من حروفِ قصيدةٍ
انهالت عليه برأسِ الفاءِ…
ليس كما تخمنهُ أرقامُ الضريبةِ ،
يخمّنُ القلمُ
إنّ كانَ موتهُ شوقاً
بخيالِ الحسرةِ
أو انكسارِ الكرسي
قبلَ أنّ يسقطَ اسمهُ سهواً في الهواءِ…
عنادُ الفيافي
لا يقنعُ الكفنَ أمامَ المغتسلِ
ألا تدفنَ الأجسادَ
سوى العيون التي اصابها
رمدُ الحوادثِ ودبابيسُ السهاد
وتبقى سواحلُ الروحِ ممدودةً على طرقاتِ الرجوع
توزعُ الجماجمَ على العقول …
البصرة / ٢٢-٤-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق