صرخت صمتي
قبل أن تتدحرج
على ذاكرة الطفولة
فعادت تلملم أشلاءها
بين ماضٍ مؤلم
وحاضرٍ يبكي
أنا مثلها في لا مكان
أطوي عصور العمر
فنموت معاً
وراء بريق العيون
أخبئ حزني
في كأس الدموع
والحلم الجميل
يكره الجفن
يعزف الفناء
على وتري
كظلّ عزرائيل
يلفني بكفن الرزايا
ظلام العمر
رهيب
يا قلباه
شبح الهموم
يسير
وقدماه
بصر عيني
يلوح لدمية
في حضن صغيري
يعود آب
برقصة غريبة
على نبضة الموت
يأخذ كوجو
قطار آب
يمر في شنكال
سكته عظام
صبية
يتدحرج الشر
على بكارتها
19.4.2018 /
مام رشان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق