شامُ العِزِّ والشّموخِ
لَما ذُكِرْتِ هَطَلَتْ دُمُوْعِي
حامِلَةً حُزْنِيَ الكبيرَ حِيْنَ خانَكِ إِخْوانُكِ
وأَنا أَشْكُوْهُمْ إِلَيكِ وأَنْتِ المُمْتَلِئَةُ بِطَعَناتِهِمْ.
فلا تَمْسحِي دَمعي فالحزْنُ يكتُبُني
حُروفاً مِن نُوْرٍ أُضِيْءُ بِها
شَوارِعَ رُوحِكِ...
هَلْ تَعرِفونَ الشامَ؟
تلكَ حبِيْبَتِي وَصِفاتُها مَمْزوجَةٌ بِنَبضاتِي
فياسَمِينُها مَرْسُوْمٌ فِي وَجْهِي
وَمنْ بَرَدَى أنهارُ حناني
وتفّاحُ جنائِنِها يُزهِر في دمي
حَتّى هَدِيلُ حمائِمِها غَرَّدَ في نَبرتي
ومآذِنُها الأَمَوِيّةُ تجْري في أَنّاتي
أَنا أسْكرُ في هَواها وَأَثْملُ
وَتذُوبُ أَشعاري ونَغَماتي
فِي كلِّ درْبٍ لِجَميلَةِ الجَمِيْلاتِ
دِمَشْق الهَوى والعِشْق والأَشْعار
ليَنْبتَ غَرْسُ الحُبّ
عِشْقاُ لكِ يا شامُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق