عَيْنِي تلتقط الدخان
وبكفٍّ تحرِقَ جسَدَها
تطلقُ سُحُبَ الأَحْزَانِ
كي تهزِمَ الرِّيحَ أمَلأ في ليلٍ ينهضُ من سُبَاتِهِ
هذه انا...
لا أملِكُ غيرَ أَنَّةِ وَجَعٍ
وبصِيصَ أمَلٍ يلاحِقُنِي ..
على جسدِي يهوِي
ظلُّ من ذهبوا بعيدا
ظلُّ سلالةِ سُوَيْداءِ العصورِ ..
عند ولادتِها تستيقِظُ حبات المطرِ ...
حمقاءُ انا
أيُّها الْقَلْبُ الرَّؤُومُ
حدِّثْني
عن رغباتِك المجنُونةِ
ليْسَ لي أملٌ سواك
لمن أشكُو جراحِي
وكيف أعيدُ نبضَ الرُّوحِ إلى الظِّلالِ ...؟
كيف مازِلْتُ أَحتضِنُ البرقَ
وامزِّقُ رداءَ الغُيومِ
واُبلِّلُ غُبارَ القَلَقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق