نعم نبضةٌ في القلب
تعيش في منفَىَّ
الشوق فيها كفيضٍ يغرقني
الحنين يُكبل الليل
مع ذكريات تبعثر السهاد
ونار الشوق
لا يطفئها بزوغ الفجر
هزيمة نكراء
تحل على وسادتي العذراء
وصبح غض تتلفح به الأيام
يذكرني بأحلام
قامرت بعمري عليها
فرأيت
طول الدنيا كما عرضها
مع قوس قزح لا تتغير الألوان
أفلاك لم أعثر فيها
على من يستحق
قمري مستبد يحتل السماء
أصبحت مسافات الصمت طويلة
لا تحاكي موروث الأشواق
على ضفاف صدري يسكن الألم
الذي أتى من وراء الغياب
من بريق عينيك العالق في عيني
مرآتي بعد الرحيل ضبابية
لا أرى فيها وجهك الوضاء
بعضي يلاحق بعضي
يعانق طيفك بالخيال
يسلسلني بذاك التَّيه
غايتي تعلنها آهاتي
ليبقى شوقي بلا مرسى
وسفينتي هجرها الربان
27/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق