لست مجنونا
بقدر ما تسقيني الحكمة
تسأل دوما عن ضالتك
عن ما مضى من وقت جولتك
لتهرع نحوي مبتسما
ملتمسا فرحة جوابي القادم....!
ليته يتلائم مع ما تصبو إليه.
انا مثلك...
لاأختلف عنك بشيء
سوى صمتي الباحث عن وقت ثمين.
وانت تسأل لتهرب نحو وجهة تسعدك
ثم تعود في غد تبحث عني
تهرع نحوي
لأجيبك عما تبقى لك
لتفرح ....راكضا في رحلتك اليومية
تسأل....فأجيب
ثم تبحث عني لتسأل...فأجيب
لاأدري أينا المجنووون...
لاأعلم سر انتظاري لسؤالك
قد انتظر الحكمة من شأنك
من يدري.....
كلانا يبحث عن ضالته في وقت عديم الفائدة...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق