في بحرك..
حبر يروي قصة الصدفات..
كل يوم لوعة الأعماق..
تخبرني عن ذكرى أصدافها..
وهي تخرج من بابها البحري..
إلى ألق السطح..
تخرج نائمة..
وتعزل الماء عن رغبته الأولى..
بانتشال الصدفات الأخيرة..
من قلق المحيط..
***
الصدفات ترسم مسارا في القصيدة..
تحاولين محو عبراتها..
تسبحين / تسبح الكلمات فيك..
كأنما البحر أنت..
وأنا الباحث عن أصداف البوح..
وأنت تسبحين / تغرق لؤلؤة..
في جراح الحروف..
٢٠١٨/١٢/٠٢
أوﻻﺩ_ﺟﻼﻝ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق