أبحث عن موضوع

الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

قَــــــدَّ لــــــــي شوقــــــاً قميصي ........................ بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق






لن أهادن شاهـــــــر السيف ومبدي مِبضعه

غَرَّنــي ظبــيٌ تسامى قابعا فــــــي صَومعه

أكملَ العشرين فـــــــي العمر وزادتْ أربعه

جئــــــتُ لهفاناً اليـــــــهِ ويـَــــــديَّ مُشرعه

لـــــهُ أبديـــــتُ سلامـــــــي ، بعقوقٍ أمنـــــــي

رمـــــــتُ وصلاً بينما هجراً وغيظاً أزمعه

قلـــــتُ يا لله هـــــــلْ انَّ سلامـــــي أوجعه

أمْ دنُـوّيْ نحـــــوَ مغناه ، اقترابـــــي رَوَّعه

ونَحــــــا مُستَتِراً لكــــــنْ مشيــــراً اصبعه

انَّ فــــــي الحـــــــبّ أهـــــذا والهوى ذا دَيدَني

ربما قلــــــتُ بغمـــــزٍ يَنثنـــي او أصرعه

فغمزتُ الظبـــــي عهداً غَمَزاتــــــي تقنعه

فلوى مبتسمـــــــاً لكــــــنْ أزاح القبّعــــــه

وتشيـــــــر الحَدَقــــــات نظراتٌ موجعـــه

قلــــــتُ سبحان الهـــــــــــي حِزت سبقاً عَلّني

بيـــــن قلبي والحِجا أضحتْ أراها مَعمَعه

وأتـــــى نحوي أيـــــــا رباه اذ ما أسرعه

أفهـــــلْ كـــــــلّ ظبـــــــاء الفَلَوات تتبعـه

قَــــــدَّ لي شوقا قميصي وضَحوكاً أفرعـه

أفبالله أيــــــــــا مُفتــــــــي الهوى فيـــه افتني

مانعَ الظبــــي ولمْ أحــــــــظَ بقبلاتٍ معه

كلّمــــــا راودتــــــه دافـــــــعَ اذ كالأمّعه

أيها المفتـــــــي أجبْني ما عساني أصنعه

أرتضـــي حكمـــــــه أو أنْ بالغرامِ أقبعه

هــــــل أرى منكــــــــمْ أخلان الصفا يَنقذني

كلّ ما رمتُ أجابَ الظبي لا،هلْ أجرعه

قبلةً لا ، موعداً لا ، كيف لـي أن أقرعه

كيـــف أحتال عليـه ، للهوى أن أخضعه

وفؤادي ما نَحـــــا عنــــــه فكيـف أقنعه

وهـــــــو لــــــــم يقنــــــــع الاقُبُلاتٍ يجتني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق