ارفع يديك عن عقلي
ثم دعنا نمارس لعبة الديمقراطية
حرر صدرى من احتلالك
كي تستطيع رئتي التنفس بحرية
لماذا تصر أن ترسم دربي بشفتيك
وتنقش على نهدي فراشات
وترحلَ بي لرحلة عشق وهمية
لا أحب رضوخ الجواري
ولا أفهم معنى صكوك العبودية
خلقت ُعارية تماما كحقيقة الخلق
فلمَ تصر أن ارتدي رداء يبهرك
لكن ...
لا يمثلني أبدو فيه امرأةً دبلوماسية
وانا منذ زمن الغابة ِ
بدائيةُ الهوى
لم أفقه فى مدارس العشق
سوى معنى الغجرية
فاقبلني كما أنا إن شئت
أو فارحل لامرأةٍ تحب العبودية
كل الفصولِ تُشبهني
وأنت تريد تقييدي بفصل الشتاء
رغم حبي للمطر
وعبثي تحت مِظلته المثقوبة
وتغزلي فى عيون الشتاء البنفسجية
إلاإنني مازلت أرتدي ملابسي الصيفية الحزينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق