نام الأنام ولمْ أنمْ
والليل طال مع الألمْ
والنفس منْ فرْط الجوى
جفتِ الفراش لِما ألمْ
ما للهموم تنوشني
والوجد للصبر التهمْ
ولّى الشباب بزهره
أبقى لنا شوك الندمْ
قيل المشيب إذا أتى
أتتِ المهابة والحكمْ
أمّا أنا فرأيته
جلب المهانة والسقمْ
فالشهم جدّد عيشه
ورأى المهالك في السأمْ
واليأس أودى بالفتى
والمجد في رأس القلمْ
والفحل أمسك نطقه
عنْ كلّ جارحةٍ بفمْ
يسمو الكريم عنِ الأذى
والنذل في اللؤم استحمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق