في مصباحٍ سحري،
بُعيد بضعة أمتارٍ،
على امتدادِ
خطوط جبينها
يسكنُ ماردٌ
صغيرٌ
لم يتعلم
فنَ تحقيق
الامنياتِ بعدْ.
في كل مرةٍ
افركُ بها مصباحه
يخرج مرتعداً
كأنه يعلمُ
بأن ما اتمناهُ
محالٌ عليه
فهل هو ذنبي ؟
ام ذنب ذاك الصغير؟
ام ذنب هذه المسافة
اللعينة؟.
كلما اسمر
وجهُ الليلِ
ينتابني
شعورٌ
بالفِ خنجرٍ
يفتحُ جراحاً
تعودُ
لآلاف السنينِ
ينقشُ بيَّ
جراحَ حبٍ
نقش بابلٍ
و الفراعينِ
يوقظ بداخلي
كل ذرة اشتياقٍ
لمعذبتي
سيدة شعري
قارئةُ فناجيني،
تتلو تأويل التلال،
يباسَ الورودِ
في بساتيني
فاعوذ
شر المنايا
و من شرور
نفسٍ تحييني.
يا ماردي الصغير
اخرج
فقط قلْ
لي ما تريد
فاعتقك
يا صغيري ،
لانك و سبعةً
من اسلافك
لعاجزون
عن وصلي
لملاكٍ
يمكث فردوساً
و انا في عراقي
اعيش على
ونين أمي
و أنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق