أيتها الريحُ ، مهلأ
لاتعبثي....
فالقواربُ لغدِها ناظرةْ
وأشرعةُ الظلِّ في غمرةِ ضياعِنا مهاجرةْ
بيني وبينها عشقٌ جريحٌ
أقسمنا أن نتسلقَ أسوارَ الرِّيح
ولكي اسرحَ نحوَ عَنانِ السّمَاءْ
بقيت أرسل آمالي
في فسحةِ الانتظارِ
حتى حلولِ عالمِنا الأعشى
اخرجوا ناقوسا ايقظ حرائقي
وانا مازلت أرسمُ للحرية أبوابا
وابحث عن حارسٍ
يقُضّ مضجِعَ الأحلامِ في رأسي
ولان الدروبَ الى مملكتي باردهْ
لابد ان ازيحَ أشواكَ الكدَرْ
ازرع صحراءَ جسدي اريجَ عنبرْ
كي يخضَرَّ جسدُ العشْبِ
فأرضي خضراءْ .. لا تجوعْ
ولْتتقاسمْني طيورٌ مهيضةٌ أجنحتُها
من اجلكم ، أعانِقُ بقايا شفيرٍ متورِّمٍ
في داخل احلامي أرى ريحًا قادمهْ
متوجةً بلغةِ الفرحْ
املأُ سلالَ قلبي دعواتٍ تضيء العتمهْ
تتلوها روحٌ شفَّها الوجْد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق