لم لا تختار السدود رؤساءها،
جمهرة الناس تكتب أتجاه الريح ،
أيمنح العدو هدنة لعد الخسائر ،
نحارب أو نموت جوعا ،
خلف صواع الملك روث المواشي ،
الربيع لا يمر مالم تكن هناك أرض خصبة ،
العنب لذيذ من أيدي المساكين لما يحمل من ملح طيبتهم ،
أعدوا المشانق ،
فالنبي غدا سوف يذبح ،
غدا سوف يشنق،
أنه أبن الذبيحين ،وسيذبح للمرة الثالثة ،
سيكتب عندئذ عندنا ذبيحنا الثالث،
أرموا عقال الدجل ،
وكفنوا أرواحكم بدموع الخجل ،
أرموا بأصنامكم من فوق المعبر ،
أرموا نخاسيكم فوق الحجر ،
ولاتزوروا أودية الماضي ،
ربما سترمون بحجر ،
تكون قد وأدتكم الحقيقة ،
ولا يفاركم العار ولا الرذيلة ،
هل نكون ؟
دراية الوقت منكم مقتنا ...
يبقى الصليب المذبوح يلعنكم ،
والدماء مرسى الدار المنهار ،
أيعقل أن نموت غدا ؟
أيعقل أن نحارب أبدا ؟
سر جاذبية الارض بين اليدين ،
هكذا كنا ،وهكذا نكون.
25/9/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق