لِمَ أنا هنا....
أتدثر فحيح السكون
لا اعرف إلا اشباح الصمت
تحيطني كحبال المشانق
فظاظة طبع وخشونة من غلظة
واشمئزاز منظر..
كصمت ليلي يعج بشخرات الاموات
لم كل شيء يدور
إلا نواعير أحلامي
لا تحمل بكؤوسها الا الظمأ
فتزيد بشاعة القتل
في قيعانها اليابسة
لا يحيط سمعي
الا رغاء الضباع المتمدنة
بزينة الحضارة.. قد قلمت أظفارها
بقبح النفاق ..
فإن نطقت أزبدت غثاء
كغثاء السيل
يزيد في السماع الوقرة
فتتسور دُمى الخرس
محاريب روح
تتواجد في احتضارها
لنسائم ألانعتاق
2018-9-26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق