لمّا سألتُ النّورس
عنْ حال الأفق
ضَمَّ جناحيه
أشاحَ عنّي ونَفَر
والشّمسُ من هوْل الضّباب
تذمّرتْ
تبكي شعاعا تاه
في دنيا السّفر
كَذا الوردُ يندبُ حظّهُ
لا بُستانيّ يحميهِ من القطْف
ولا طلّ يُبلّل وجه الشّجر
تُرى كيْف السّبيلُ إلى لقياكَ
أيّها الصّحو؟
متى ينقشع النَّقْعُ؟
فتُزهر تلكَ الرّوابي
والرّيح تجدّل شعرها
عِند السّحَر
هلْ تزهو الخميلة ذات صِدْق
تَهزُّ أعطاف البهاء
على غُصنها يشدو الهزار مردّدا
تغريدة فجر منتظر
والدّنيا كيعقوب تعيش الصّبرفوزا
بعد الشّقاء تنجلي عنها المآسي
فتُسَرّ.
10 /9 2018
بقلمي....جميلة بلطي عطوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق