يضيء دربي ظلام كهوف أيامي
أركب ناقة الأحلام
تجرحني تقتلني خناجر النظرات الحيرى
سيوف الصمت
أدخل دهاليز الظن
أسأل عن خطايانا طَغينا قبل أن نشبع
كَفرنا قبل أن نؤمن
غَسلنا بماء الموبقات والعِهر موتانا...
صَدَّقنا صياح الديك
نحلم بالأحلام
لا ندري أي حلم كان حقيقة
الوطن الحالم الحزين
أحب الصمت فهي أجدى وأنفع هذه الأيام...
نمتطي الحلم نفتح دفتر الاحلام
وطناً كنت أضاحكه فيبكيني ويبكيني...
ويبكيني الحزن العتيق
مستباحون في الزمن الجديد
مغدورون في الزمن العتيق
الغافون النائمون على الجراح
المتَّكئون على وسائد الخنوع
**********
25/9/2018
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق