وأُشْهِدُكَ..
أيها الراحلُ من ضميري
أنني مررتُ بجزرٍ صفراء
تتراكض على شواطئها
خيول بربرية ..
رأيتُ نساءً شبكْن أيديهن
في دائرة صلاة ..
تنامُ في أجسادهن أرواح الغانيات
تدافعْنَ بشدة
تراقصْنَ قليلاً
قطَّعن أصابعهن بلذة
سقطن في دوامة استغفار
جرياً خلف سراب ..!!!!
قصائد مدروسة
نقطة وعين
وإذ بذرَّات وحل تتهاطل
بصيغة استجداء
وأُشْهِدُك.َ.
أيها المهاجر من قلبي
بلا عودة
أنني مخلوقة كونية
تلقت دروساً
تغنيها حتى الممات
أسفي ..!!!
على رجولةٍ هي خصمٌ لك
تباعُ وتشرى
في سوق الجاريات
الرجولةُ يا سيدي نَدُرت
أتى عليها الغربان ..
كنتُ أميرةً في قصر
أعمدته كلمات ..
ما أحمقك ..!!!!
أعيدُ إليكَ قبَّعة القبطان
ودفة خشب
تلائم الصبيان ..
أدرها سيدي بعيداً..
أنا ...وبراري الحرية ..
نرمي عليك السلام..!!!!
18/ 9 / 2018
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق