على مشجب الزّمان
معلّقة.. هامة حنيني
تدفئ صقيعا
بات ينخر..ضلوعي
هي..أناملك
تداعب أنفاسي المشرئبّة
إليك..
هي..أنوارك
قبس من ضياء
كنت أراه..في عيونك
ويحييني..
يااا أنت السّاكن فيّ..
غرقى هي..عيناي
في بحر جنونك
يااا أنت الرّاحل..جسدا
المقيم..روحا
المتوهّج في ظلمة الكون
المشرق بك عمري..
ما عدت أحصيه..سنينا
هل يجود الدّهر
يوما..
بلقاء منك..يرويني ؟؟
- سبتمبر- 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق