برغم الكآبة التى تلفني
برغم الصمت الموجع
كنت أعزف الأيام ألحانا ً
وأرسم وجه حبيبتي
على الجدران
وأراقصها طوال الليل
وأشرب من عناقيد الأحلام
نبيذا ً أحمر بلون شفتيها
بلون خديها
حتى أرتوى وأسكر
وأعانق الأوهام فيها
قبل أن ترحل
برغم البرد القارص
كنت أسهر
برغم الألآم
كنت أعانقها
حتى أغفوعلى صدرها
وأنام وأنا لا أدرى
متى جاءت
أو متى رحلت
أصحو صباحا ً
أفتش عن حلمى
عن دفئى
وعيونها
أنها شمسى
مازالت الألحان
تردد
صداها فى أذني
ورائحتها
لم تتبدد بعد
من الحجرة
لم أجد سوى
الجدران ترسم
البؤس حولي
تعود الكآبة
تطل بوجهها
الموحش تلفنى
الى أن تبدا ً
من جديد
طقوس ليلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق