يتحدى المسافات نسيت اقدامي عند ذلك النهرالمتجمد واستحي ان أطلب من السماء جناحين بعد ان امطرت دما. الزحف آت ،من اعلى القمم يبدو كل شيء متناغما ومنسجما ، حتى النحل عشق تربة الكهف واقتات على دم الوطن.
بعضي الآخر يعشق الموت لكنني لم اسمح له يوما بذلك لطالما حلمت بذاك المخلص الجبار .ذلك الضوء المبهر الذي بابتسامة يخترق ظلمتي ويبعثرها، صوته يحرضني على البقاء ، فثمة ثمن لكل شيء ولا يليق بالأرواح البريئة التنازل عن الحقيقة،هكذا همس لي مودعا .
في الحياةالبدائية لا يمكن تقديس الحق وأنا تلك النار التي لم تحي بعد .الرماد يخنقني ومخالب الانتظارالمخيفة تتربص بي .ياترى هل استطيع ان أخلصني مني لاعرف للحقيقة حياة.
المخلص ...من ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق