لم أعد
أخشى الأمواتَ
او أجساداً
ليس بها روح
على طريقي بلا أسماء
وأد عشقي
وهو برحم الحياة
جدراني واهية
تطبق على ضلوعي
تكدست
معها الذكريات
وآهاتي تملأ الأصداء
خلف النوافذ
أشلاء قلبك
وماضي كنت فيه
بين الضلوع ترعى
كأغنامٍ
في ارضٍ خصبة
واليوم دفنتك
في مقابر الهجر والغياب
مع صرخة تدوي بالآفاق
أكنت حبيباً
أم ألد الأعداء
لم أعد أبكي
صرت على كرسيَّ الهزّازٍ
أسرد أمام عيني
أيام العذاب
ومعي حقيبة ملأتها
بحروفٍ
تُخنق بين ثنايا العزاء
خصلات شعر أشيب
فيها الوقار
وحلم
مازال يسابق الخريف
على مضمار الربيع
وعبارات عشق بصدري
بلا تاريخٍ ولا عنوان
يبقى جمر السؤال
هل مات القلب
مع كثرة الجفاء
أم رحل الحب
وجاء يوم الجلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق